سعد الصغير: نفسي ربنا «يناديني» وأعتزل الغناء

سعد الصغير فى حوار له صريح جداً يتحدث عن حقيقة أجره فى الحفلات والأفراح وخلافه مع المطرب حكيم وعن ظهور صور لأسرته فى الصحف. وفى ختام الحوار الذى أجرته جريدة المصري اليوم يقول: بصراحة نفسي اعتزل، و«نفسي ربنا يناديني» وأترك الغناء


يعتبر سعد الصغير أكثر مطرب شارك في حفلات رأس السنة حيث قدم ٤ حفلات أغلبها في فنادق فخمة تسببت في ارتباكه لأن فرقته يصل عدد أفرادها إلي ١٠٠ شخص، كما تصالح سعد مع منتجه طارق عبدالله، ويستعد لطرح ألبوم جديد. ويستعد لطرح ألبوم جديد.
لماذا تسببت حفلات رأس السنة في أن تعيش حاله من الارتباك؟

لأن فرقتي عددها كبير جداً «١٠٠ فرد و١٠ يحملون الأجهزة»، والحفلات الأربع كانت في ليلة واحدة، ٣ منها في فنادق فخمة والرابعة علي مركب سياحي، وقد حددت ٤٥ دقيقة مدة لفقرتي في كل منها، وقدرت مدة نقل الأجهزة وأفراد الفرقة ساعة كاملة، وكانت آخر فقرة قدمتها يومها الساعة السابعة صباحاً.


تردد أنك غنيت دويتو مع هيفاء في حفل من الأربعة؟

بصراحة، هذا لم يحدث لكنهم قالوا لي إن هيفاء كانت تتابع فقرتي من خلف الستار، ولو كنت أعلم لذهبت وتعرفت عليها.

ولماذا رفضت تقديم أغنية العنب مع الراقصة دينا في إحدي الحفلات؟

لأني لو شاركتها كان من الممكن «أحرقها» وقد يحدث العكس، وأقصد أن شهرة أي منا سوف تؤثر علي الآخر.

وهل أنت سبب غياب عدد كبير من المطربين عن حفلات رأس السنة؟

لا أعرف، ولو كنت تقصد حكيم فهو مهتم بالغناء في الدول الأجنبية ويجهز أغنيات لا تتناسب مع الشعب المصري لذلك انخفضت جماهيريته في مصر، وأصبح غير مطلوب، ولم يقدم أي حفلات في رأس السنة، كما أنه رفع أجره إلي ٣٥ ألف جنيه في الفرح، و٢٠٠ ألف جنيه في الحفل، وهذا جعل المتعهدين يبتعدون عنه.

وهل انتهي خلافك معه؟

خلافي مع حكيم بدأ بسوء تفاهم عندما أبلغني أحد أعضاء فرقتي أن حكيم عرض علي عدد من فرقتي العمل معه مقابل ٣٠٠ جنيه في الليلة، واتصلت بنقيب الموسيقيين وقتها الذي طلب مني تحرير محضر بالواقعة، وهذا ما فعلته، لكن بعد ذلك أخبرني صديق أن حكيم لم يفعل ذلك، وأن الذي تحدث مع أعضاء الفرقة واحد من فرقة حكيم، فذهبت إليه لأشرح له سوء التفاهم ونتصالح، لكنه قابلني بجملة: «إنت مين ياد»، وتمنيت وقتها أن «الأرض تنشق وتبلعني».

وهل فعلاً المطرب الشعبي «عمدة» هو المنافس لك حتي في حفلات رأس السنة؟

عمدة لم يقدم حفلاً منذ ٦ أشهر، و«نايم في البيت الآن»، ويمكن الاتصال بالمتعهدين للتأكد من ذلك، لكنه يروج لنفسه عن طريق بعض أصدقائه بأنه «رقم واحد»، وغروره هو الذي جعل المتعهدين يبتعدون عنه، لأن افتكر نفسه «عمرو دياب» بعد أن نجحت أغنية له، وبدأ يتعامل مع الجميع بغرور.

لكنك رفعت أجرك بعد زيادة الطلب عليك؟

أنا أجري ثابت ٨ آلاف جنيه في الفرح، و٢٥ ألف جنيه في الحفل، لأنني لو رفعت الأجر سأقدم حفلاً واحداً وفرحاً واحداً في حين أنني بهذا الأجر أقدم ٤ أفراح وأكثر من حفل.

أنت متهم باستغلال المسجد الذي بنيته في الدعاية لنفسك؟

والله العظيم لم أقل لأي صحفي أي شيء عن المسجد، لكن الخبر انتشر في شبرا بعد فترة رغم أنني سلمت المسجد لجمعية شرعية، والذي جعل الموضوع «يكبر» هو فتوي أحد الشيوخ في برنامج فضائي بأن الصلاة في مسجد سعد الصغير حرام، وعندما استضافني البرنامج واجهت الشيخ نفسه وقلت له: «أنت أخدت ٣ آلاف جنيه عشان تطلع في البرنامج ده، ومكسب القناة من الإعلانات اللي فيها بنات بترقص» إذن هذه الأموال حرام، ولم يستطع تبرير موقفه.

وهل انتهي خلافك مع المنتج طارق عبدالله؟

تصالحنا بعد خلافات وصلت إلي المحاكم، وتنازلت عن مبلغ التعويض وكان مليوناً و٢٥٠ ألف جنيه تكلفة إنتاج ألبوماتي وتصوير أغنيتين.

وما حقيقة أن السيارة التي تملكها هدية من أميرة عربية؟

أولاً هذه الأميرة تهدي سيارات «جمرك»، أما سيارتي فهي «ملاكي» ومسجله باسمي، وهذا لا يعني أنني أرفض الهدايا، لكن ممكن تكون «ساعة مثلاً» أما سيارة فهذا يخرج عن إطار المجاملة، وكثير من المطربين يسجلون أغنيات للأمراء خاصة بهم، ويتم تصويرها في سيارات توضع صورة الأمير بجوارها، وأنا فعلت ذلك، لكنني لم أحصل علي سيارة.

رغم أنك كنت ترفض ظهور أسرتك في وسائل الإعلام، فقد نشرت صوراً لهم في الصحف، كما ظهر ابنك معك في أغنية

ظهور ابني في الأغنية صدفة، فقد كنا نصور أغنية للأطفال واستعنت بابني وبابنة أحد أصدقائي، وندمت جداً بعدها لأني «مش عايز ابني يشتغل في الفن»، أما صور أسرتي فقد تم تصوير أمي في الشارع دون أن تعلم وبشكل غير لائق، وظهرت أنني لا أهتم بأسرتي، ولذلك صورت زوجتي وأمي وإخوتي ونشرت الصور في الصحافة.

هل أنت نادم علي دخول مجال الفن؟

بصراحة نفسي اعتزل، و«نفسي ربنا يناديني» وأترك الغناء، فهل أنا سعيد بظهور زوجتي في الصحافة، لأ طبعاً، كما أن الشهرة سيئة جداً، وتجعلني أحسب كل خطواتي فمثلاً مرة صدمتني سيارة من الخلف، وعندما حدثت مشادة مع سائقها دفعت له ألف جنيه رغم أنه هو المخطئ، ولو كنت شخصاً عادياً «كنت قطعته